13 فبراير 2022
رئيس الحكومة يلتقي بمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبدالحميد الدبيبة صباح اليوم الأحد بديوان رئاسة الوزراء بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز ، حيثُ ناقشا التطورات السياسية الجارية في البلاد.
وأكد السيد الرئيس على ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أقرت في جنيف، وعلى مسؤولية كافة الأطراف لتهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام.
كما أوضح رئيس الحكومة أنه ناقش خلال المدة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، لوضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خارطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف.
- باشرت التشاور لتحديد موعد للانتخابات والاستفتاء على الدستور.
- خـطتنا لإجراء الانتخابات تحت عنوان "عودة الأمانة للشعب".
- سنعلن عن خطتنا لإجراء الانتخابات التشريعية يوم 17 فبراير.
- يجب أن يخرج الجميع رفضا لتمديد البرلمان لنفسه.
الشعب سيقول كلمته والخلاص قريب ولا يمكن التمديد.
- يجب على البرلمان أن يرحل فهو يصدر القرارات بالتزوير.
- إن كنتم تريدون قوانين تدعم المصالحة فعليكم بالانتخابات.
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبدالحميد الدبيبة اليوم السبت، رفقة نائبه السيد حسين القطراني وعدد من الوزراء، في ملتقى أعيان وحكماء وعمداء الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل في بلدية رقدالين.
وألقى السيد الرئيس كلمة أكد فيها أنه لا وجود لدولة ليبيا بدون مصالحة حقيقية بين أبناء الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن الأعيان والمشايخ والبلديات هم النواة الحقيقية للمصالحة، وأثنى على الجهود المبذولة في هذا الملف الحساس.
كما أكد أن حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي يدعمان هذا الملف، ومستمرين في دعمهم له بكل الإمكانيات.
وقدم الرئيس الشكر لكل من بلديات مصراته وتاورغاء والمشاشية والزنتان الذين تساموا على جراحهم وتصالحوا من أجل ليبيا.
وأضاف قائلًا بأن مايقوم به المشائخ والأعيان والبلديات اليوم هو عمل عظيم محبب لله والخلق يحتاج دائمًا إلى الدعم للاستمرار، لأنه أساس سليم في بناء دولة ديمقراطية تسع الجميع دون إقصاء أو تهميش.
وأثنى الرئيس على جهود المجلس الرئاسي في ملف المصالحة، بإصداره لعدد من الإجراءات التنظيمية والقانونية، وعقده لعددٍ من اللقاءات الموسعة في تأكيد منه على المصالحة الوطنية، والتى سوف تكون عاملًا مساعدًا لجهود الأعيان والمشائخ بالبلديات في هذا الملف.
وفي كلمته قال الرئيس: استحوذت على ليبيا خلال السنوات الماضية طبقة سياسية تسعى للتمديد لنفسها ثم تعود للحرب والاقتتال، مشيرًا إلى أن الحروب في ليبيا تختلف ولكن المسؤولون عنها نفس الوجوه والأسماء.
كما نوه إلى أن السبيل للمصالحة والـســلام يكمن في الانـتــخــابات ولا لـتـمديد الأجـسـام الـتـشـريـعـيـة.
وأضاف بأنه باشر في التشاور مع عدد من الأطراف المحلية لإقامة الانتخابات والاستفتاء على الدستور عبر خطة أسميناها عودة الأمانة للشعب والتي سيعلن عنها يوم السابع عشر من فبراير داعيًا الشباب والشابات والصغار والكبار في الشرق والغرب والجنوب للخروج والمطالبة بحقهم في إجراء الانتخابات.